شارك البنك العربي كراعٍ رئيسي لفعاليات المنتدى الوطني الثامن للإبداع والتميز بعنوان "الحياة الرقمية والإبداع" تحت رعاية وحضور فخامة الرئيس محمود عباس وبحضور ومشاركة عدد من الوزراء والمهنيين والخبراء والمستشارين ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الحديثة. وتأتي رعاية البنك للمنتدى الذي عقد على مدار يومين، تماشيا مع جهوده الرامية لتعزيز التحوّل الرقمي، وتأكيداً على أهمية المنتدى في دعم الابداع والريادة.

ويحرص البنك من خلال المشاركة في المنتدى للعام الثالث على التوالي، الى التأكيد على حرصه على دعم مسيرة الابداع والريادة في فلسطين، وتبني التكنولوجيا الرقمية من خلال الاستثمار في الأنشطة والفعاليات المحفزة للإبداع والتنمية، والمساهمة في دعم وتمكين ريادي الأعمال من الشباب الطموح واعدادهم لمواكبة التطور التكنولوجي المضطرد والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها.

وفي كلمة السيد وائل الخطيب مدير الخدمات المصرفية للأفراد في فلسطين قال: "نفتخر بدور البنك العربي الريادي في تطبيق التحول الرقمي على صعيد المعاملات والخدمات البنكية محلياً وإقليمياً، حيث يواصل البنك مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية على صعيد الصناعة المصرفية وتقديم العديد من الحلول البنكية من خلال منصات رقمية مبتكرة للأفراد والشركات، بالإضافة الى تطوير العديد من المنتجات والبرامج لتتلاءم مع استراتيجية التحول الرقمي."

كما تطرق الخطيب في كلمته إلى أهمية التكنولوجيا والتحول الرقمي على مستوى القطاع المصرفي، والذي يتعدى مفهومها إطلاق خدمات ومنتجات رقمية فقط، بل يصل لدمج التكنولوجيا الإلكترونية والرقمية بأنواعها المختلفة في مجالات عمل البنوك وخططهم وأنظمة عملهم، بهدف توفير أحدث التقنيات الرقمية لخدمة المعتمدين وجعل التعامل المصرفي الرقمي جزءاً من أسلوب حياتهم، مما يساهم في إتمام المعاملات البنكية بمنتهى السهولة والأمان الامر الذي يسهم في تعزيز وزيادة الشمول المالي.

ومن الجدير ذكره هنا أن البنك العربي يتميز بتقديم أحدث الخدمات الرقمية في فلسطين والمنطقة لقطاع الشركات والأفراد على حد سواء، حيث حصل البنك مؤخراً على جائزتي "أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية للأفراد والشركات في فلسطين للعام 2023" من قبل مجلة جلوبال فاينانس العالمية.

قدّم البنك العربي مؤخرا رعايته الماسية لفعاليات "نابلس إكسبو 2023 – نورت نابلس"، حيث تأتي رعاية البنك تأكيداً على حرصه المستمر على دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تطويره ونمائه من خلال المشاركة بالفعاليات الاقتصادية الهامة التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وبالأخص في محافظة نابلس التي تشكل مركزاً تجارياً واقتصادياً وزراعياً هاماً في الاقتصاد الفلسطيني.

وتواجد موظفو البنك العربي في جناح خاص، حيث قاموا بعرض خدمات ومنتجات البنك المتنوعة التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية من أطفال وطلاب جامعات وموظفين وأصحاب مهن و أصحاب مشاريع وشركات، كما تعرّف الحضور على الخدمات المصرفية المميزة التي يقدمها البنك العربي للمعتمدين مثل الحلول الرقمية المبتكرة للدفع والبطاقات والمعاملات المصرفية الاخرى.

وعن رعاية البنك، قال السيد جمال حوراني، مدير منطقة فلسطين في البنك العربي: "ان مشاركة البنك في فعاليات "نابلس إكسبو 2023 – نورت نابلس" تعكس حرصه على التواصل المستمر مع الجمهور لتقديم الخدمات المصرفية المميزة التي تم تصمميها لتلبية احتياجات المعتمدين ولتناسب أسلوب حياتهم، مع تقديم كل ما هو جديد ومتطور في القطاع المصرفي". وأضاف: "يهدف البنك العربي الى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال تقديم حلول مصرفية مبتكرة للأفراد والشركات عبر الخدمات المصرفية الرقمية وأجهزة نقاط البيع، مما يوفر مزايا عديدة للتجار وزبائنهم بما فيها تعزيز تبني وسائل الدفع الإلكترونية بما تقدمه من سرعة وأمان في إتمام عمليات الشراء، بالإضافة الى بوابة الدفع الإلكترونية، وخدمات التمويل والمعاملات البنكية الدولية".

كما ثمّن حوراني جهود غرفة تجارة وصناعة وزراعة نابلس في تنظيم هذا الحدث الهام في محافظة نابلس، الذي شهد إقبالاً جماهيرياً كبيرا ومجموعة متنوعة من الفعاليات التي نالت إعجاب الحضور.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يعتبر من بين البنوك الرائدة محلياً وإقليمياً على صعيد تبني الحلول والخدمات المصرفية المتطورة وبما يواكب أحدث التطورات التكنولوجية على صعيد الصناعة المصرفية. حيث حاز البنك العربي مؤخراً على جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية للأفراد والشركات في فلسطين للعام 2023" من مجلة "غلوبال فاينانس" العالميّة.

أطلق البنك العربي مؤخراً بطاقة “Arabi Switch” البلاستيكية الرقمية والتي تعتبر الأولى من نوعها في فلسطين، حيث تجمع ما بين بطاقات الائتمان وبطاقات الدفع المباشر من البنك العربي في بطاقة واحدة مع إمكانية إضافة تلك البطاقات التابعة لحسابات المعتمد لدى البنك العربي داخل فلسطين وخارجها ضمن برنامج "عربي بلا حدود" والذي يشمل الأردن، والإمارات، والبحرين، وقطر.

ويأتي إطلاق هذه البطاقة ضمن استراتيجية البنك الرامية إلى تطوير منظومة الدفع الرقمية الخاصة به بالإضافة إلى توفير حلول مصرفية مرنة ومتطورة لمعتمديه من خلال حلول مبتكرة وشاملة تلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم المتجددة.  

وتتيح بطاقة “Arabi Switch” البلاستيكية الرقمية طريقة مبتكرة وجديدة للدفع بأعلى درجات السهولة والأمان، حيث تتضمن البطاقة الجديدة شاشة رقمية وأسهم تفاعلية للتنقل بين البطاقات التي تم ربطها بها، سواء كانت بطاقات الائتمان أو بطاقات الدفع المباشر، مع إظهار تفاصيل البطاقة التي تم اختيارها على الشاشة. كما وتحتوي على زر خاص يعرض أرقام هواتف مراكز خدمة المعتمدين على الشاشة بالإضافة إلى إمكانية استخدام الخاصية اللاتلامسية فيها على أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع.

وفي تعليقه على إطلاق هذه الخدمة، قال السيد وائل الخطيب، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي–  فلسطين: "يشكل إطلاق هذه البطاقة الرقمية الجديدة خطوة رائدة تعكس التزام البنك بتبني أحدث الخدمات الرقمية على صعيد الصناعة المصرفية وتوظيفها لخدمة معتمديه." وأضاف: "تتيح بطاقة “Arabi Switch” البلاستيكية الرقمية للمعتمدين خدمة أكثر مرونةً وتوفيراً للوقت والجهد، وذلك من خلال إمكانية الدفع من أكثر من بطاقة من بطاقات البنك العربي عبر بطاقة واحدة، مما يضمن تجربة مصرفية متكاملة ومبتكرة تلبي جميع متطلباتهم وتناسب احتياجاتهم خصوصاً خلال السفر لمختلف البلدان ضمن شبكة البنك العربي".

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بطاقات البنك العربي تمنح حامليها مجموعة من المزايا من بينها، القبول الواسع محلياً وعالمياً، إضافة إلى إمكانية الوصول إلى حسابات البطاقات الائتمانية بمنتهى السهولة وفي أي وقت عن طريق تطبيق "عربي موبايل" والخدمة المصرفية عبر الانترنت "عربي أون لاين". هذا إلى جانب الاستفادة من خدمة التقسيط المريح لدى مجموعة واسعة من المتاجر، كما يمكن لحاملي بطاقات البنك العربي استخدام حلول دفع مبتكرة من خلال هواتفهم الذكية بدلاً من استخدام الطريقة التقليدية مثل Apple Pay.

منحت مجلة "غلوبال فاينانس" العالميّة (Global Finance) ومقرها نيويورك البنك العربي مؤخراً جائزتي أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية المقدمة على مستوى الأفراد والشركات في فلسطين للعام 2023، إضافة إلى 16 جائزة أخرى على المستوى الإقليمي وذلك على صعيد الخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للأفراد والشركات في عدة أسواق في منطقة الشرق الأوسط. 

وقد تم اختيار البنك لهذه الجوائز من قبل لجنة تحكيم عالميّة تضم خبراء من قطاع الاستشارات والتكنولوجيا والدعم الخارجي، بالإضافة إلى فريق المحررين المختصين في المجلة. واستندت المجلة في اختيارها إلى مجموعة من المعايير شملت؛ القوة الاستراتيجية لجذب المعتمدين وخدمتهم عبر القنوات المصرفية الرقمية، والنمو في أعداد المستخدمين لهذه الخدمات، والتوسّع في المنتجات التي يتم تقديمها للمعتمدين، بالإضافة إلى الدلائل على الفوائد الملموسة المكتسبة من المبادرات الرقمية والتصميم الخاص بالموقع الإلكتروني ووظائفه، وقوة المنتجات والخدمات الرقمية ومدى ملاءمتها للمستخدم. 

ويعدّ حصول البنك على هذا العدد من الجوائز إنجازاً مستحقاً وإضافة مميزة إلى سجله الحافل، حيث يأتي هذا التقدير تجسيداً لقدرة البنك الريادية على صعيد توفير خدمات وحلول مصرفية رقمية عصرية تلبي احتياجات المعتمدين عبر مختلف القطاعات وتعكس رؤية البنك وحرصه المتواصل على مواكبة أحدث المستجدات على صعيد الصناعة المصرفية الرقمية.

وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، فقد حاز البنك العربي على جائزتين إقليميتين على مستوى الأفراد، حيث شملت جائزة البنك الأفضل للإقراض وجائزة البنك الأفضل في خدمة المدفوعات في الشرق الأوسط.

وتجدر الاشارة إلى أن البنك العربي كان قد حصد مؤخراً جائزة "أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2023"، والمقدمة من قبل مجلة "غلوبال فاينانس Global Finance" العالمية، وذلك للعام الثامن على التوالي.  

أعلن البنك العربي مؤخرا عن تجديد اتفاقية برنامج "تحسين البيئة المدرسية" والذي ينفذ للعام التاسع على التوالي مع مؤسسة إنجاز فلسطين، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لتجديد وصيانة عدد من المدارس الحكومية في 6 محافظات مختلفة.

ويعتبر برنامج "تحسين البيئة المدرسية" أحد البرامج الرئيسية التي يتبناها البنك العربي ويهتم بتنفيذها سنوياً ضمن نطاق برنامجه للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، بهدف المساهمة في خلق بيئة تعليمية صحية وسليمة وآمنة للطلبة والهيئة التدريسية على حد سواء. حيث يتم من خلال هذا البرنامج اختيار عدد من المدارس بناءً على معايير محددة بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتنفيذ مؤسسة إنجاز فلسطين لصيانتها وتجديدها، آخذين بعين الاعتبار المدارس التي تحتاج إلى صيانة ملحّة والمدارس الجديدة التي تحتاج لتنفيذ بعض الأعمال الأساسية للبدء بتشغيلها واستقبال الطلبة.

وسيتم تنفيذ هذا البرنامج من خلال صيانة وتجديد 6 مدارس حكومية في كل من كفر راعي وقلقيلية ونابلس وطولكرم والخليل وأريحا. حيث ستشمل أعمال الصيانة والتجديد هذا العام تغيير النوافذ القديمة إلى نوافذ ألمنيوم جديدة، وتجديد الوحدات الصحية وتغيير شبكات المياه والصرف الصحي، وصيانة وتجديد ساحات خارجية قديمة، وتجديد غرف صفية بالكامل، إلى جانب المساهمة في تجهيز مختبر حاسوب ومختبرات تدريب مهني.

والجدير ذكره هنا أن البنك العربي وضمن نطاق مسؤوليته الاجتماعية يهتم بتنفيذ مبادرات ونشاطات مجتمعية هادفة تساهم في تحقيق تنمية اجتماعية وبيئية واقتصادية مستدامة، وكان لتبني "برنامج تحسين البيئة المدرسية" أثر إيجابي ملموس في خدمة عدد كبير من الطلبة بصيانة وتجديد أكثر من 49 مدرسة حكومية، باعتبار التعليم أحد أولويات البنك والذي يندرج ضمن أوجه برنامج "معاً" للمسؤولية الاجتماعية الذي يشمل التعليم والصحة وحماية البيئة ومكافحة الفقر ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

واصل البنك العربي دعمه لمبادرة "الحقيبة المدرسية" بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، إيماناً منه بضرورة المساهمة بتوفير المتطلبات الأساسية للفئات الأقل حظاً في المجتمع، حيث يولي البنك اهتماما كبيرا بدعم قطاع التعليم وبالأخص أطفال الاسر المحتاجة من خلال المساهمة في توفير المستلزمات المدرسية الرئيسية لهم.

وقام البنك للعام السادس على التوالي بتوزيع 2,000 حقيبة مدرسية شاملة للقرطاسية على الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في كل من الخليل وأريحا وجنين وقلقيلية ورام الله والقدس، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية ومديرياتها الموجودة في هذه المناطق.

من جانبها ثمّنت وزارة التنمية الاجتماعية دور البنك العربي ومساهماته المميزة في خدمة المجتمع المدني وبالأخص الفئات الأقل حظاً في المجتمع.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" يواصل منذ إطلاقه دعم المبادرات المجتمعية الهادفة ضمن ستة قطاعات رئيسية هي التعليم والصحة وحماية البيئة ومكافحة الفقر ودعم الأيتام وتمكين المرأة والتي تسهم بشكل مباشر في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة.

الخليل - شارك البنك العربي في رعاية مؤتمر التمكين الاقتصادي الرابع "الاستثمار في فلسطين"، الذي عقد في المركز الكوري الفلسطيني في الخليل، بتنظيم من ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني والذي حضره جمعٌ واسع من رجال الأعمال الفلسطينيين والأردنيين وممثلي الشركات الفلسطينية ورياديي الأعمال من الشباب، تماشياً مع مساعي البنك العربي في دعم الريادة والتمكين والمساهمة في التنمية الاقتصادية.

وضمن فعاليات المؤتمر، شارك البنك العربي في إحدى الجلسات الحوارية التي حملت عنوان: "أهمية المشاريع الريادية وتشجيع الريادة والابتكار" والتي أدارها نخبة من موظفي البنك العربي ذوي الكفاءة والخبرة، حيث تناولت الجلسة أبرز التحديات التي تواجه الرياديين وأصحاب المشاريع وسلّطت الضوء على جهود البنك العربي في تمكين المشاريع الريادية والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة القائمة من خلال الاعتمادات البنكية، والكفالات، والتسهيلات الائتمانية، وخدمات الدفع الإلكتروني وغيرها، إلى جانب دور البنك في تقديم التسهيلات لهم من خلال توفير منتجات وحلول مصرفية متميزة، عدا عن تقديم النصح والإرشاد في دراسات الجدوى بهدف المساهمة في خلق فرص استثمارية ناجحة، والتوعية بالأمور المالية والمصرفية.

وعن دعم البنك العربي لهذا المؤتمر، قال السيد جمال حوراني، مدير منطقة فلسطين للبنك العربي: "تعكس رعاية البنك العربي لمؤتمر التمكين الاقتصادي الرابع مدى اهتمامه بالفعاليات الاقتصادية الهامة التي من شأنها تشجيع فرص الاستثمار ودعم برامج التمكين الاقتصادي لرياديي الأعمال من الشباب الطموح."

وأضاف: "يحرص البنك باستمرار على دعم وتشجيع المبادرات الريادية والمشاريع الاستثمارية، إلى جانب دوره الفعّال والمميز في دعم قطاع الأعمال من خلال تقديم الخدمات المصرفية المتكاملة لقطاعات الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تقديمه تجربة معتمدين استثنائية لكبار رجال الأعمال."

وتجدر الإشارة الى أن البنك العربي يقدم منتجات وخدمات وحلول مصرفية مبتكرة لتلبية متطلبات معتمديه من قطاع الشركات وكبار رجال الأعمال مستنداً إلى خبرته العريقة وشبكته العالمية الواسعة. إضافة إلى توظيفه للحلول التكنولوجية الحديثة الأمر الذي يسهم في تنفيذ المعاملات المصرفية بشكل أسهل وأسرع محلياً وعالمياً.

أعلن البنك العربي مؤخرا عن توقيع اتفاقية تعاون مع الدفاع المدني الفلسطيني والتي تهدف لخدمة المجتمع المحلي ودعم تطوير قدرات الدفاع المدني في مجال الخدمة المدنية. ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار المسؤولية الاجتماعية للبنك ومساهمته في خدمة المجتمع من خلال تقديم الدعم وتمكين طواقم الدفاع المدني وتعزيز قدراتهم وكفاءاتهم.

وقد وقع الاتفاقية عن البنك العربي مدير منطقة فلسطين السيد جمال حوراني وعن الدفاع المدني الفلسطيني المدير العام اللواء العبد ابراهيم خليل. ومن خلال هذه الاتفاقية، سيقوم البنك العربي بدعم الدفاع المدني الفلسطيني من خلال توفير خمسة أجهزة لكشف نسب الغازات والتي تستخدم في حالات تسرب الغازات، بالإضافة الى توزيع أكثر من            50000 نشرة توعوية لطلبة المرحلة الأساسية وذلك لتعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الحماية المدنية.

وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، قال السيد جمال حوراني: "نحن سعيدون بهذا التعاون المثمر مع الدفاع المدني الذي يقوم بأدوار استثنائية في حماية المواطن وممتلكاته والبيئة حيث يأتي هذا التعاون في إطار برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية "معاً" والذي يهتم بدعم مبادرات تنموية مستدامة من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني التنموية الغير ربحية". وأضاف:" يجسد دعم البنك العربي للدفاع المدني الفلسطيني الأهمية التي يوليها البنك لمختلف مناحي المسؤولية الاجتماعية في فلسطين، وجهوده المتواصلة نحو تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة".

بدوره أكد مدير عام الدفاع المدني تقديره لإدارة البنك العربي على ثقتهم بمنظومة عمل الدفاع المدني ودعمهم لهذه الأجهزة، والتعاون لرفع ثقافة المجتمع الفلسطيني وزيادة وعيه بالمخاطر المحتملة، مشيراً الى أهمية التعاون مع المؤسسات المصرفية بهدف تحسين جودة الخدمات للمواطنين وتوصيل رسالة الحماية المدنية لهم.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

إختتم البنك العربي مؤخراً حملته الترويجية الخاصة ببطاقات ماستركارد World Elite والتي أتاحت للفائزين بالسحب الخاص بهذه الحملة حضور النسخة ال 76 من مهرجان كان السينمائي 2023 من خلال رحلات مدفوعة التكاليف.


وفي تعليقه على هذه الحملة، قال السيد مروان صقر، مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – فلسطين: "إننا في البنك العربي نحرص باستمرار على تقديم باقة من المكافآت والجوائز المميزة ذات القيمة المضافة لعملائنا عبر المواسم المختلفة خلال العام تقديراً لولائهم وثقتهم الدائمة بنا". وأضاف: " لقد قمنا بإطلاق هذه الحملة المميزة بالتعاون مع شركة ماستركارد العالمية من أجل إتاحة المجال لعشاق السينما للحصول على فرصة استثنائية لحضور مهرجان كان السينمائي وكذلك الاستفادة من المزايا المتعددة التي تقدمها بطاقات ماستركارد “World Elite” من البنك العربي."

من جانبها أعربت رئيسة بلاد الشام والعراق لدى ماستركارد سينتيا الخوري عن سعادتها بالتعاون مع البنك العربي:" لطالما حرصت ماستركارد على مدى أكثر من 25 عاماً على الاهتمام بشغف عملائها وإرضائهم من خلال منصتها القيّمة. وانطلاقاً من إرثها العريق وشراكتها القوية مع مهرجان كان السينمائي، نحن فخورون بالتعاون مع البنك العربي لمنح الفرصة لحاملي بطاقات "”World Elite ماستركارد   من البنك العربي لعيش تجربة حصرية لا تنسى".

ومن الجدير بالذكر أن بطاقة ماستر كارد ورلد ايليت الائتمانية من البنك العربي قد وضعت معايير أكثر تميزاً في عالم البطاقات الائتمانية من خلال ما تقدمه من مزايا وخدمات وعروض استثنائية عالية المستوى لتضمن أعلى مستويات التميز والرفاهية. و من بين هذه الخدمات الحصرية خدمة المساعدة الشخصية «كونسيرج» على مدار الساعة وذلك لتوفير كافة الخدمات أثناء السفر في جميع أنحاء العالم، و إمكانية الدخول إلى أكثر من 1200 صالة انتظار في المطارات حول العالم، ومنح عضوية فخرية بالعديد من برامج الولاء العالمية المميزة، وتوفير أقصى درجات الحماية والطمأنينة أثناء التسوق والسفر، بالإضافة إلى العديد من الخصومات والعروض.

حصل البنك العربي مؤخراً على جائزة "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2023"، من قبل مجلة "غلوبال فاينانس Global Finance" العالمية ومقرها نيويورك، وذلك للعام الثامن على التوالي.

ويأتي حصول البنك على هذه الجائزة بناء على تقييم شامل تم من قبل محرري المجلة المتخصصين واستناداً إلى آراء مجموعة مختصة من المدراء الماليين التنفيذيين والمستشارين المصرفيين ونخبة من المحلّلين على الصعيد المالي والائتماني من حول العالم. واستندت المجلة في اختيارها إلى مجموعة من المعايير شملت: نمو الموجودات والربحية والانتشار الجغرافي وقوة العلاقات الاستراتيجية وتطوير الأعمال والابتكار في المنتجات.

ويغطي نطاق جوائز مجلة "غلوبال فاينانس Global Finance" العالمية ما يقارب 150 دولة حول العالم تشمل مناطق أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي ودول الكاريبي وأمريكا الوسطى ووسط وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال أمريكا وأوروبا الغربية.

وفي تعليقها على هذا التكريم، قالت الآنسة رندة الصادق، المدير العام التنفيذي للبنك العربي:" إننا فخورون بحصولنا على هذا التقدير العالمي للعام الثامن على التوالي، الأمر الذي يعكس النمو المستدام في أعمال البنك العربي وقدرته على تحقيق نتائج مميزة عبر شبكة فروعه الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا". وأضافت الصادق: "يواصل البنك تقديم الحلول المصرفية المتكاملة لعملائه من مختلف القطاعات محلياً وعلى مستوى المنطقة والعالم، بما يتوافق مع رؤية البنك بالاستمرار في تعزيز موقعه الريادي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للعملاء، هذا إلى جانب تركيزه على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية على صعيد الصناعة المصرفية ومساهماته في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة، انطلاقاً من استراتيجيته الشاملة ورؤيته المستقبلية الطموحة". 

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي والذي يتخذ من عمّان، الأردن مقراً له، تأسس في العام 1930 وهو يمتلك واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية العالمية، والتي تضم ما يزيد عن 600 فرع موزعة عبر خمس قارات. ويحظى البنك بحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن وسنغافورة وشانغهاي وجنيف وباريس وفرانكفورت وسيدني ودبي والبحرين.

أعلن البنك العربي مؤخرا عن تجديد دعمه لجمعية تأهيل ورعاية الكفيف، تماشيا مع أهدافه بتقديم الدعم للفئات الأقل حظا بالمجتمع وتقديم المساعدة لهم لتوفير احتياجاتهم الأساسية في التعليم والعيش بكرامة. ويأتي هذا الدعم ضمن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاَ" وحرصه المتواصل على دعم المراكز والمبادرات الهادفة إلى تحقيق التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة.

حيث شمل الدعم توفير احتياجات ضرورية للطلبة المكفوفين من ضمنها توفير خمس طابعات بيركينز للطلبة الجدد، وأوراق الطباعة الخاصة بها والتي تلبي احتياجاتهم لمدة عام. كما شمل الدعم أيضا شراء كسوة العيد لكافة الطلبة المكفوفين في الجمعية وعددهم 60 طالب وطالبة. إضافة إلى تنظيم إفطار رمضاني بمشاركة متطوعين من موظفي البنك وذوي الطلبة وأعضاء مجلس الإدارة للجمعية ضمن نشاطات البنك في رمضان.

وفي تعليقه على هذه المبادرة أفاد السيد جمال حوراني مدير منطقة فلسطين أن البنك العربي يولي اهتماما كبيرا بدعم فئات المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة ويساهم بتوفير احتياجاتهم الأساسية التي تمكنهم من نيل أبسط حقوقهم في الحياة بالأخص في التعليم والعلاج، وذلك تعزيزاً لقيم التراحم والتماسك المجتمعي مع التأكيد على حق دمجهم في المجتمع المحلي.

بدورها شكرت رئيسة الجمعية السيدة لطيفة النفاع البنك العربي على دعمه المتواصل للمكفوفين مشيدة بإسهاماته المميزة في دعم الجمعية خلال أعوام سابقة أيضا.

والجدير ذكره هنا أن البنك العربي يقدم هذا الدعم لجمعية تأهيل ورعاية الكفيف ضمن نطاق برنامجه للمسؤولية الاجتماعية (معاً) وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

حققت مجموعة البنك العربي نتائج ايجابية خلال الربع الاول من العام 2023، حيث بلغت الارباح الصافية بعد الضريبة 216 مليون دولار أمريكي مقارنة ب 166 مليون دولار كما في 31 أذار 2022 محققة نموا بنسبة 30%، كما حافظت المجموعة على مركز مالي قوي حيث بلغت حقوق الملكية 10.4 مليار دولار امريكي.

هذا وبلغ إجمالي محفظة التسهيلات 35.4 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 35.2 مليار دولار أمريكي بالربع الأول من العام السابق، كما بلغت ودائع العملاء 47.7 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 47.3 مليار دولار أمريكي بالربع الأول من العام السابق، وباستثناء أثر التغير في أسعار صرف العديد من العملات مقابل الدولار الأمريكي فقد ارتفعت محفظة التسهيلات وودائع العملاء بنسبة 3% و4% على التوالي.

وصرح السيد صبيح المصري – رئيس مجلس إدارة البنك العربي، أن النتائج الايجابية المتحققة تثبت متانة الوضع المالي للبنك وجودة اصوله وتؤكد قدرته على تحقيق أداء قوي مستدام من خلال تنوع نموذج اعماله، بالإضافة الى ادارته الحصيفة للسيولة ورأس المال وقدرته على التعامل مع المخاطر وادارتها بشكل فعال في ظل ما يحدث من تطورات على صعيد القطاع البنكي العالمي وما تشهده الاسواق من ارتفاع في معدلات الفائدة وكذلك التطورات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم. وأشار المصري الى أن البنك يعمل باستمرار على بناء وتعزيز السيولة والارباح التشغيلية في جميع مناطق تواجده المختلفة بما يتماشى مع استراتيجيته، مؤكداً على ثقته بقدرة البنك على الاستفادة من الفرص التي من شأنها تحقيق عائدات جيدة ومستدامة لمساهميه مستنداً على رؤية مستقبلية طموحة واستراتيجية مؤسسية متكاملة، لبناء قواعد راسخة وتنمية اقتصادية ضمن التواجدات التي يعمل فيها.

من جهتها أوضحت الآنسة رندة الصادق – المدير العام التنفيذي للبنك العربي بأن أرباح مجموعة البنك العربي جاءت نتيجة الحفاظ على قوة الأداء التشغيلي لأعمال البنك الأساسية على الرغم من التحديات التي تواجهها البيئة الاقتصادية العالمية، حيث حقق البنك نمواً في الارباح التشغيلية والمتأتية من الأعمال البنكية الرئيسية بنسبة 50%، في حين استمر البنك في ضبط التكاليف والنفقات والتحكم بها بشكل جيد وهي لا تزال ضمن الحدود المستهدفة. وأشارت الصادق الى أن المخصصات التي تم رصدها خلال الفترة والتي تعكس بصورة مدروسة البيئة التشغيلية والتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم تؤكد استمرار النهج الحصيف الذي تتبناه المجموعة للمحافظة على جودة محفظتها الائتمانية ونسبة تغطية الديون غير العاملة والتي تفوق ال 100% دون احتساب قيمة الضمانات، كما استمر البنك بالاحتفاظ بمعدلات سيولة مرتفعة حيث بلغت نسبة القروض الى الودائع 74.1%، وحافظت المجموعة على نسبة كفاية رأس المال حسب تعليمات بازل 3 بلغت 16.8% وهي اعلى من الحد الادنى المطلوب حسب تعليمات البنك المركزي الاردني .

وأكدت الصادق بأن البنك مستمر بتنفيذ استراتيجيته الطموحة على صعيد التحول الرقمي من خلال التوسع في طرح المنتجات والحلول الرقمية المبتكرة ضمن مختلف اعمال البنك بالإضافة الى استقطاب ودعم الأفكار الريادية والشركات الناشئة في مجال صناعة التكنولوجيا المالية.

في إطار برنامجه للمسؤولية الاجتماعية، واصل البنك العربي تعاونه مع وزارة التنمية الاجتماعية من خلال تقديم الدعم للأسر الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك، حيث قدم البنك 500 طرد غذائي تم توزيعها من خلال مديريات وزارة التنمية الاجتماعية في خمس محافظات مختلفة هي القدس، رام الله، نابلس، جنين، والخليل.  

ويشمل تعاون البنك مع وزارة التنمية الاجتماعية إلى جانب "توزيع الطرود الغذائية" مجموعة من المبادرات التي تنفذ سنويا، من ضمنها الحقيبة المدرسية والأغطية الشتوية وغيرها من المساهمات المجتمعية التي يقدمها البنك لخدمة الأسر الأقل حظاً في المجتمع للتخفيف من معاناتهم والمساهمة في توفير العيش الكريم لهم.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية “معاً” يواصل منذ إطلاقه دعم المبادرات المجتمعية الهادفة ضمن خمسة قطاعات رئيسية هي التعليم والصحة وحماية البيئة ومكافحة الفقر ودعم الأيتام والتي تسهم بشكل مباشر في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة.

واصل البنك العربي دعمه لبيوت قرى الأطفال SOS للسنة الثانية على التوالي وذلك ضمن برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية "معاً"، حيث سيقوم البنك برعاية عائلة واحدة من بيوت قرى الأطفال SOS ، والتي تعمل من خلال برامجها المختلفة في الرعاية البديلة وتقوية الأسر لتخدم أكثر من 4200 طفل.

ويأتي هذا الدعم انطلاقاً من حرص البنك العربي الدائم على تقديم الدعم المتواصل لمثل هذه المبادرات الاجتماعية الهادفة إلى توفير الرعاية والحياة الكريمة للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، حيث سيقوم البنك بتغطية تكاليف الاحتياجات الأساسية من تعليم وملابس وطعام وتغطية النفقات اليومية والطبيّة للعائلة للعام 2023.

وفي تعليقة على هذه المبادرة قال جمال حوراني، مدير منطقة فلسطين في البنك العربي: "يأتي هذا الدعم الذي يقدمه البنك للعام الثاني على التوالي ضمن استراتيجيته المتعلقة بالاستدامة وتحديداً ضمن محور التعاون المجتمعي من خلال برنامج البنك العربي الخاص بالمسؤولية الاجتماعية "معاً"، والذي يقدم البنك من خلاله الدعم للعديد من المبادرات المجتمعية النبيلة الهادفة إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم المساعدة للفئات المحتاجة". وأضاف: "نثمّن الدور المجتمعي والإنساني الذي تقوم به مؤسسة قرى الأطفال SOS في توفير الرعاية والحياة الكريمة للأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية، والذي يُسهم في توفير سُبل العيش الكريم لهم."

 ومن جانبه قال السيد ابراهيم فلتس، المدير الوطني لقرى الأطفال SOS "بأن قرى الأطفال تفخر بوجود داعم استراتيجي كالبنك العربي يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة، حيث تقوم قرى الأطفال SOS بتقديم الدعم لأكثر من 400 أسرة و 4200 طفل من فاقدي الرعاية الأسرية أو المعرّضين لفقدانها." وأضاف: " نشكر البنك العربي على مساهمته في تحقيق أثر إيجابي على حياة الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية".

يُذكر أن قرى الأطفال SOS فلسطين مؤسسة غير ربحية مسجلة في فلسطين كجزء من قرى الأطفال SOS العالمية والتي تعمل في أكثر من 138 دولة واقليم حول العالم بشكل أساسي لتقديم خدمات الرعاية البديلة للأطفال الذين فقدوا الرعاية الأسرية أو من هم تحت خطر فقدانها، وذلك من خلال توفير بيوت يعيشون فيها مع أم مُحبة تقوم برعايتهم في جو أسري ووفقا لثقافتهم الخاصة بما يمكّنهم من تطوير علاقاتهم وقدراتهم الفردية ويساعدهم في النمو داخل أسرة واحدة للاعتماد على أنفسهم حتى يصبح كل فرد منهم مستقلا فاعلا في مجتمعه.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى خطة استراتيجية شاملة ومتكاملة لخدمة المجتمع ضمن نطاق مسؤوليته الاجتماعية للمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، من خلال تنفيذ نشاطات ومبادرات تنموية هادفة تعطي الأثر الإيجابي الملموس في خدمة عدة قطاعات رئيسية تشمل دعم الأيتام والصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة.

أطلق البنك العربي بالتعاون مع مجموعة الاتصالات الفلسطينية "ريفلكت" أول Neo بنك في فلسطين، ضمن ترخيصه القائم من سلطة النقد الفلسطينية، والذي يقدم مفهوماً مبتكراً لمنصة رقمية مصرفية ذكية وشخصية صُممت خصيصاً لتوفير تجربة مصرفية بسيطة ومتكاملة من خلال الهواتف الذكية.

ويشكل "ريفلكت" إضافةً نوعيةً جديدة ضمن خطط البنك العربي الرامية لتقديم حلول مصرفية رقمية مبتكرة وبسيطة لمختلف الشرائح تنسجم مع أسلوب حياتهم وتواكب التطور المضطرد الذي يشهده العالم على صعيد الخدمات المصرفية الرقمية ووسائل الاتصال والتكنولوجيا.

وتم الإعلان رسمياً عن إطلاق "ريفلكت" بحضور معالي الدكتور فراس ملحم محافظ سلطة النقد الفلسطينية، ومعالي الدكتور اسحق سدر وزير الاتصالات، ومعالي السيد شكري بشارة وزير المالية، ومعالي السيد خالد العسيلي وزير الاقتصاد والسيد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة البنك العربي، والآنسة رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي، والسيد بشار مصري نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات، والسيد عبد المجيد ملحم الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، والسيد جمال حوراني مدير منطقة فلسطين للبنك العربي، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية، ووسائل الاعلام.

وبهذه المناسبة أشار السيد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة البنك العربي إلى أن إطلاق البنك العربي لـ"ريفلكت" كأول Neo بنك في فلسطين يشكل بداية تعاون استراتيجي مميز بين البنك العربي وشركة جوال بهدف تقديم كل ما هو جديد ومميز للسوق الفلسطيني على صعيد الخدمات البنكية الرقمية. وأكد المصري على أهمية السوق الفلسطيني والتركيز على مواصلة بناء الشراكات التي تعزز من مسيرة الاستثمار في الاقتصاد الفلسطيني وتساهم في دعم الجهود لتحقيق التنمية المستدامة بما يعود بالخير والرفاه على الجميع، أفراداً ومؤسسات من مختلف الفئات والقطاعات.

وأعرب محافظ سلطة النقد الدكتور فراس ملحم عن سعادته بهذا الإنجاز الجديد بشأن التحول الرقمي وتعزيز الخدمات الإلكترونية في فلسطين، والمتمثل بالتحالف الاستراتيجي بين البنك العربي/ فلسطين والشركة الوطنية للدفع الالكتروني (Jawwal pay) وشركة الاتصالات الفلسطينية الخلوية Jawwal بغرض تقديم خدمات ومنتجات مصرفية رقمية للمستخدمين من خلال "ريفلكت" الأمر الذي يساعد في تعزيز الشمول المالي في فلسطين وتعزيز قاعدة المعتمدين الذين يستخدمون الخدمات المصرفية الرقمية.

وأضاف المحافظ أن إطلاق "ريفلكت" يأتي بما ينسجم مع استراتيجيات سلطة النقد بالسماح للمصارف المرخصة بالتحول رقمياً دون الحاجة لترخيص مستقل، وذلك في إطار سعي سلطة النقد لتطوير وسائل الدفع الإلكتروني والرقمنة وتعزيز الشمول المالي، إضافة إلى السعي لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة ودعم التحول إلى استخدام التكنولوجيا المالية في فلسطين وخاصة الخدمات المصرفية الإلكترونية وتقليل الاعتماد على الدفع النقدي بما يعود بالمنفعة على الاقتصاد الوطني ككل، متمنيا أن يساهم "ريفلكت" في تطوير الخدمات المالية الرقمية في فلسطين وبما يتوافق مع استراتيجيات سلطة النقد ويلبي احتياجات العملاء في الاستفادة من الخدمات المالية المبتكرة وبتكاليف مقبولة.

بدوره، بارك د. اسحق سدر وزير الاتصالات، هذا الانجاز مشيراً الى إسهامه في تحقيق طموحات التحول الرقمي لدولة فلسطين، ومؤكداً أن استراتيجيات الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تدعم من خلال عملها تحقيق التحول الرقمي الشامل على المستويات كافة، خاصة في القطاع الاقتصادي والمعاملات المالية والمصرفية، من خلال خطةٍ طويلة الامد ستتيح للعملاء الوصول إلى الخدمات المصرفية بكل سهولة.

كما أشار إلى أن  انتشار الخدمات المصرفية الرقمية يدفع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الى تعزيز الجهود في بناء بنيةٍ تحتية سليمة، وتعزيز الاتصال بشبكات الانترنت ذات النطاق العريض، فهذه الخدمات تعتمد بشكل أساسي على توفر خدمة الانترنت، حيث تحرز دولة فلسطين تقدما في هذا القطاع، بسبب منح رخصٍ لشبكات الانترنت عبر الألياف الضوئية.

وحول رؤية البنك العربي واستراتيجيته المستقبلية الرامية إلى تعزيز مكانته الرائدة على صعيد الساحة المصرفية، محلياً وإقليمياً أكدّت الآنسة رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي أن إطلاق "ريفلكت"، أول Neo بنك في فلسطين يأتي في إطار استراتيجية التحول الرقمي للبنك العربي وهو يعكس مدى اهتمام البنك العربي بالسوق الفلسطيني والتزامه الراسخ بتعزيز تواجده فيه من خلال تقديم أحدث الخدمات للمعتمدين من مختلف الفئات والقطاعات بما يساهم في تقدم ونمو القطاع المصرفي الفلسطيني.   وأشارت الصادق إلى أن هذا التعاون الاستراتيجي بين البنك العربي وجوال يجسد هذا الالتزام في إطار العمل مع المؤسسات الرائدة من القطاعات المختلفة وإيجاد آليات تكامل في تقديم الخدمات تضع مصلحة المعتمدين في رأس أولوياتها ليعود بالنفع عليهم من خلال توفير حلول مالية رقمية شاملة ومتكاملة ذات موثوقية عالية تصل لكافة أفراد المجتمع.  وبينت الصادق أن من شأن هذا التعاون أن يسهم في توسيع قاعدة الاشتمال المالي وتعزيز الجهود الوطنية الهادفة لبناء اقتصاد رقمي قوي ومتطور ومستدام، في إطار تكاملي مع استراتيجية سلطة النقد الفلسطينية.

وفي ذات السياق، هنأ السيد عبد المجيد ملحم الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات بإطلاق أول Neo بنك في فلسطين، مؤكداً إنّ مجموعة الاتصالات الفلسطينية وبشراكتِها مع البنك العربي  لن  تكتفي بتقديمِ كل ما هو جديد للمشتركين ؛ بل ستتكامل مع استراتيجية  سلطة النقد  ووزارة الاتصالات ورؤية البنك العربي؛ لتطبيق ونشر ثقافة التحول الرقمي، والتوعية حول الخدمات الرقمية المالية واثرِها على الفرد وعلى الاقتصاد الكلي، مسخرةً قاعدة مشتركيها و معارضها وموزعيها المنتشرة بكل بقاع الوطن، وبالشراكة مع كافة الوسائل الإعلامية.  

وأضاف ملحم، "إن التحول الرقمي، أساسي في فلسطين وهامّ لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهناك دوراً أساسياً يقعُ على عاتقنا ويتمثل بتعزيز التحول الرقمي ونشر ثقافتهِ وتوفير كل ما يلزم لإنجاحها؛  لذلك وفرنا البُنـى التحتية  اللازمة له على صعيد الثابت والجوال  ونعملُ على تطويرها واستثمار أحدث التقنيات ِ فيها".

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ "ريفلكت" يقدم مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات البنكية الرقمية التي تلبي الاحتياجات اليومية للمعتمدين بما في ذلك: فتح الحساب رقمياً من  خلال الهاتف الذكي، حساب آيبان ، بطاقة دفع (رقمية وبلاستيكية)، الدفع عن طريق الرمز التعريفي QR Code ، السحب والإيداع النقدي عن طريق صرافات البنك العربي، حلول التوفير، برنامج ولاء ومكافآت مميز، شبكة مشتركة واسعة من المتاجر التي تقبل الدفع بالـ QR Code  والتي سيقدم "ريفلكت" من خلالها عروض وخصومات، هذا بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات التي سيتم إطلاقها  لاحقا والتي تشمل: البطاقة الائتمانية البلاتينية، خدمة Apple Pay ،حساب راتب، القرض الفوري الرقمي،  الحوالات الدولية، وخدمة "إشترِ الآن وادفع لاحقاً" عبر شبكة واسعة من المتاجر بالتعاون مع البنك العربي وجوال.

ويمكن الاستفادة من الخدمات التي يقدمها "ريفلكت" من خلال تحميل التطبيق عبر متاجر التطبيقات Apple Store و  Google Play و Huawei app gallery ، علماً بأنه لا يشترط لمستخدمي "ريفلكت" أن يكونوا من معتمدي البنك العربي.

أعلنت مجموعة البنك العربي عن نتائجها المالية للعام 2022 حيث بلغت أربـاح المجـموعة بـعـد الضـرائب والمخصـصـات 544.3 مليون دولار أمريكي للعام 2022 مقارنة بـ 314.5 مليون دولار أمريكي للعام 2021، وحافظت المجموعة على صلابة مركزها المالي حيث بلغت حقوق الملكية  10.4مليار دولار أمريكي. هذا وحققت مجموعة البنك العربي من خلال شبكة فروعها وتواجداتها المنتشرة محلياً وخارجياً أداءاً قوياً بالعام 2022 مدفوعا بالنمو المستدام بالأعمال البنكية الرئيسية، حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 23% لتصل إلى 1.35 مليار دولار أمريكي.

وباستثناء أثر التغير في أسعار صرف العديد من العملات مقابل الدولار الأمريكي فقد ارتفع إجمالي محفظة التسهيلات بنسبة 5% لتصل الى 35.4 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 34.6 مليار دولار أمريكي بالعام السابق، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 5% لتصل إلى 47.7 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 47.1 مليار دولار أمريكي بالعام السابق.

وبناءً على نتائج البنك المالية فقد أوصى مجلس إدارة البنك العربي بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 25% للعام 2022.

وفي تعليقه على هذه النتائج، أشار السيد صبيح المصري– رئيس مجلس إدارة البنك العربي إلى أن النتائج الإيجابية التي حققتها مجموعة البنك العربي خلال العام 2022  تعكس متانة ومرونة استراتيجية المجموعة المبنية على التنوع في أعمالها، وأعرب المصري عن ثقته بقدرة المجموعة على مواصلة ترسيخ مكانتها ومساهمتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي محلياً وإقليمياً، بالإضافة إلى تعزيز تميزها بتقديم أفضل الحلول والخدمات المصرفية التي تعتمد على الابتكارات والتقنيات الرقمية المتقدمة وتأكيد دورها كشريك موثوق لعملائها ومساهميها. وأكد المصري على أن مجموعة البنك العربي قادرة على مواجهة التحديات التي يشهدها القطاع المصرفي في ضوء ارتفاع مؤشرات التضخم عند مستويات لم تصل إليها منذ عقود، مع استمرار البنوك المركزية بالعالم برفع أسعار الفوائد لكبح التضخم والمحافظة على سياسة نقدية مستقرة.   

من جهتها أشارت الآنسة رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي، أن البنك تمكن خلال العام 2022 من الاستمرار بتحقيق معدلات نمو مستدام على الرغم من التحديات الاقتصادية نتيجة التضخم وارتفاع أسعار الفوائد وتراجع أسعار صرف العديد من العملات مقابل الدولار الأمريكي، حيث نما صافي الأرباح التشغيلية للبنك بنسبة 23% بفضل النمو في الإيرادات المتأتية من الأعمال البنكية الرئيسية وتنوع مصادر الدخل بالإضافة إلى الدخل المتحقق من العمولات، وكذلك الاستمرار في ضبط المصاريف التشغيلية وبما ينسجم مع استراتيجية البنك الحصيفة. وأضافت الصادق أن البنك حقق مؤشرات أداء قوية تتماشى مع نموذج أعماله، بالإضافة الى المحافظة على جودة محفظته الائتمانية ومواصلة التحسن في مستويات تكلفة المخاطر ونسبة تغطية المخصصات للديون غير العاملة والتي تفوق الـ 100% دون احتساب قيمة الضمانات، مع الاحتفاظ بمستويات سيولة مرتفعة، حيث بلغت نسبة القروض الى الودائع 74.2%. وبينت الصادق أن المجموعة تحتفظ بقاعدة رأس مال قوية يتركز معظمها ضمن رأس المال الأساسي حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 16.6% حسب تعليمات بازل 3 وهي أعلى من الحد الأدنى المطلوب حسب تعليمات البنك المركزي الأردني.

وأشارت الصادق بأنه وفي إطار دعم توجهات البنك على صعيد الاستدامة والأولويات التي يتبناها البنك في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، أطلق البنك العربي مؤخراً إطار عمل للتمويل المستدام يتماشى مع المبادئ والإرشادات العالمية والممارسات الفضلى في هذا المجال. ويعتبر البنك العربي أول بنك في المملكة يقوم بإطلاق وتبني مثل هذا الإطار والذي تم تقييمه من قبل وكالة التصنيف العالمية ستاندرد آند بورز (S&P) والتي أكدت توافقه مع المبادئ العالمية في هذا المجال.

وفيما يتعلق بجهود البنك على صعيد التحول الرقمي، أكدت الصادق أن البنك واصل تنفيذ استراتيجيته الطموحة على هذا الصعيد، مشيرة إلى أن البنك قد قام خلال العام بإطلاق العديد من الخدمات والحلول المصرفية الرقمية العصرية لعملائه عبر مختلف الأسواق التي يعمل بها لمواكبة أحدث المستجدات وتلبية احتياجات قطاعات وشرائح العملاء المختلفة، بما فيهم الأجيال القادمة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي حصل على جائزة "أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2022" والمقدمة من قبل مجلة "غلوبال فاينانس Global Finance" العالمية ومقرها نيويورك، وذلك للعام السابع على التوالي، هذا إلى جانب حصول البنك على العديد من الجوائز على المستوى المحلي والإقليمي في مجال الخدمات المصرفية الرقمية.

ويشار إلى أن هذه النتائج أولية وهي خاضعة لموافقة البنك المركزي الأردني.

تحت رعاية معالي محافظ سلطة النقد الفلسطينية الدكتور فراس ملحم وسعادة رئيس مجلس إدارة البنك العربي السيد صبيح المصري، افتتح البنك فرعه الجديد في مدينة روابي بحضور مؤسس مدينة روابي السيد بشار المصري ونائب المدير العام للأعمال المصرفية للشركات والمؤسسات المالية في البنك العربي السيد محمد المصري ومدير منطقة فلسطين في البنك العربي السيد جمال حوراني ولفيف من المدعوين ورجال الأعمال ومدراء البنوك والشركات.

ويأتي افتتاح الفرع الجديد، وهو الفرع رقم 34 ضمن شبكة فروع البنك العربي في فلسطين والثاني الذي يقدم الخدمات الرقمية التي تدار ذاتياً على مدار الساعة، ضمن اهتمام البنك العربي وحرصه على تعزيز تواجده وانتشاره وتقديم حلول مصرفية رقمية متطورة لمعتمديه في فلسطين تلبي احتياجاتهم المصرفية بمنتهى الخصوصية والأمان.

وفي كلمته خلال حفل افتتاح الفرع الجديد قال السيد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة البنك العربي: "ان افتتاح فرعنا الجديد في مدينة روابي، والمجهز بأحدث الوسائل والتقنيات المصرفية وبإدارة كادر مؤهل من موظفينا الأكفاء، يأتي تجسيداً لرؤيتنا الاستراتيجية نحو مواصلة تعزيز انتشارنا المصرفي في فلسطين والمساهمة في تحقيق الشمول المالي من خلال ايصال الخدمات المصرفية لمختلف الفئات والقطاعات، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة."

وفي كلمة محافظ سلطة النقد د. فراس ملحم بارك افتتاح فرع البنك العربي الجديد في مدينة روابي مقدرا جهوده في توسيع نشاط المصرف في فلسطين من خلال افتتاح فروع جديدة، بما يحقق التوسع الائتماني وتحقيق مستويات أعلى للشمول المالي والتنمية الاقتصادية. كما أشار إلى التطور الملحوظ الذي شهده البنك في الفترة الأخيرة في الخدمات الإلكترونية التي قدمها إلى جانب الإرتقاء بأنظمته الآلية والرقمية من خلال إطلاق منتجات وخدمات إلكترونية متعددة بما يتماشى مع استراتيجية سلطة النقد الفلسطينية الرقمية. كما أوضح أن القطاع المصرفي بكل مكوناته أثبت مدى قوته وثباته وأنه الداعم الأساسي للاقتصاد الفلسطيني وقادر على الاستمرار في التطوير وتقديم أحدث الخدمات المصرفية وخاصة الإلكترونية.

من جانبه بيّن السيد جمال حوراني، مدير منطقة فلسطين في البنك العربي أن البنك يقدم مجموعة متكاملة من الحلول والمنتجات المصرفية والتمويلية للأفراد والشركات من مختلف الفئات والقطاعات، مشيراً إلى قيام البنك بتأسيس وحدة الشركات المتوسطة والصغيرة المتخصصة في تلبية احتياجات هذه الفئة تأكيداً لأهميتها ودورها الهام في تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل. كما تطرق الحوراني إلى مسيرة التطور الرقمي في البنك العربي التي تشمل كافة خدماته وعملياته وفق أعلى المستويات التكنولوجية الحديثة التي تلبي تطلعات واحتياجات معتمدي البنك.

وأوضح الحوراني أن اختيار البنك لافتتاح الفرع في مدينة روابي جاء بالنظر إلى مكانتها الخاصة كمدينة نموذجية حديثة مخططة في فلسطين تشهد تطورا عمرانيا وحضاريا واقتصاديا كبيرا، كما يأتي تصميم فرع روابي ضمن رؤية البنك الحديثة للفروع حيث يشتمل هذا الفرع على منطقة خاصة بالخدمات المصرفية التكنولوجية إضافة إلى منطقة الخدمات التقليدية، مقدما نموذجا جديدا لفروع المستقبل التي تناسب السوق المصرفي الفلسطيني، حيث يتوفر في الفرع جهاز صراف آلي تفاعلي وجهاز صراف آلي تقليدي وجهاز الخدمة الذاتية Kiosk الذي يوفر خدمات طلب واستبدال البطاقات بشكل فوري، إضافة إلى شاشات الاستعلام الرقمية.